كان الآجري من المحدّثين في بغداد قبل أن يهجرها إلى مكة حيث أقام و حدث ببغداد قبل سنة ثلاثين و ثلاثمائة (330 هـ)، ثم انتفل حاجا إلى مكة سنة ثلاثين و ثلاثمائة (330 هـ)، فأعجبته، فقيل "انه سأل الله أن يرزقه الاقامة بها سنة، فأقام بمكة مجاورا ثلاثين عاما حتى كانت وفاته بها.
و كان مولده سنة (280 هـ) ببغداد، أو سنة (264 هـ)، و ما يقوي فرضية ولادته سنة (280 هـ) قول الذهبي في السير (16/135): مات بمكة في المحرم سنة ستين وثلاثمائة. وكان من أبناء الثمانين، وعلى هذا فيكون مولده سنة (280هـ ) تقريباً.
وله من المصنفات الكثير وقد عني اهل العلم بمصنفاته تحقيقا و شرحًا واليوم مع شروحات الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله على بعض كتب هذا العَلم
شرح كتاب اخلاق العلماء
شرح كتاب اربعين حديثاشرح كتاب أخلاق حملة القرآن
0 التعليقات:
إرسال تعليق